9‏/3‏/2010

أحلامـ...

لم أعلم ابداً أنكـ هنا. لم أكن أكترثُ سابقاً لوجودكـ
ربما لم تكن مصادفة تلك التي جمعتنا بنفس الوقت فى ذات المكان.
.
.
.
:
:
كنتُ شاردة التفكير ادندن لحن أغنيتي المفضلة
قطعت رائحة السيجار المنبعثة من المدخل حبل أفكاري .
عادت بى الذاكرة لذاك الزمان تذكرتهـُ لم يكن يستكين له حال قبل أن يضع السيجار بين أصابعهـْ وينفثهـُ ليٌعطر بهـِ أرجاء المكان .
وكنتُ أستمتع بالنظر إليه ومحاولة حفر تلك الملامح الجذابة التي تتسلل من بين أعمدة الدخان

/
\
/
\
استرسلتُ بتذكر تلك اللحظات الجميلة لم أدرك من قبل لمَ انتهت ولن أدرك ذلك .
أنتابني لوهله إحساس غريب ظننتُ أنهـ قد يكون ........
أيٌعقل يا الله أيُعقل أن يعود هل يٌعقل أن أستعيد تلك السعادة أن أشعر بـ الأمان بعد كل هذا الزمن
استوطنني أحساس غريب
وكأني اسبح فوق الغمام.
انقضى الوقت كـ أجمل مايكون وإذا بيد هـ
تخترق أحلامي
لأفيق على واقعي المرير بدونك.

ليست هناك تعليقات: